ღღღ إنما المؤمنـــون اخــوة ღღღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღღღ إنما المؤمنـــون اخــوة ღღღ

المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الشباب وثقافة الانترنت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 05/05/2013

الشباب وثقافة الانترنت  Empty
مُساهمةموضوع: الشباب وثقافة الانترنت    الشباب وثقافة الانترنت  Emptyالثلاثاء مايو 28, 2013 10:25 am

الشباب وثقافة الإنترنت
--------------------------
-------------------
------------
-------

يندر أن تجد من يخالفك اليوم في أن كثيراً مما يتداول في الشبكة العنكبوتية وخاصة ساحات الحوار يبرز مرضاً فكريًّا نعاني منه. وليس المجال مجال الحديث عن الشبكة وما يدور فيها فله ميدان آخر إنما الذي يعنينا هنا دلالته على التفكير السائد لدى أولئك.

والقاسم المشترك لدى شريحة واسعة منهم: السطحية والسذاجة الفكرية أو السب والشتم المقذع أو الخروج عن أدب الحوار والجدال أو القول في الدين بغير علم ... إلى آخر تلك المآسي التي تبدو لمن يتصفح هذه المواقع. وأجزم أن هؤلاء لا يمثلون مجتمع الصحوة تمثيلاً صادقاً، لكنهم بالتأكيد شريحة وفئة ليست قليلة.

إن هذه الظاهرة تدعو ا لغيورين على هذا الجيل الذي يفكر بهذه العقلية إلى التأمل والمراجعة فهي إفراز لبعض جوانب الخلل والإخفاق في الواقع التربوي.
ونتسائل هاهنا: إلى أي حد نتوقع من هذا الجيل الذي يفكر بهذه العقلية أن يسهم في مشروع الإصلاح والبناء المناط بهذه الصحوة؟ وهل مثل هؤلاء على مستوى التحديات التي تواجه الأمة اليوم؟
إن المربين والمصلحين بحاجة إلى أن يضعوا ضمن برنامج عملهم الارتقاء بهذا الجيل وأن يوظفوا مثل هذه المشكلات في فهم الثغرات التربوية لدى الإنسان.

وســــــائل العلاج

ومن الوسائل التي ينبغي أن يعني بها في التعامل مع هذه المشكلة:
1- تحقيق المزيد من التواصل مع الشباب وفتح الصدور والقلوب لهم والصبر على ما قد يبدو من بعضهم من أخطاء فهذا مدعاة لأن يقتربوا من المصلحين والمربين.

2- توسعة المحاضن والمجالات التربوية التي يمكن أن تستوعب هؤلاء الشباب فالنماذج المتاحة لا تتلاءم مع الحاجة المتزايدة وإمكاناتها العديدة لا تستوعب كثيراً من الشباب كما أن النمط السائد فيها لا يلائم كافة الشرائح فلا بد من تعدد الأنماط واتساع أفق المربين لاستيعاب مجالات عمل متنوعة تستوعب كافة الفئات.

3- الاعتناء بالبناء العلمي والفكري وإثراء الساحة بالمزيد مما يسهم في الارتقاء بالشباب، بدلاً من التركيز على الخطاب العاطفي وحده فالساحة الدعوية اليوم يسيطر عليها الخطاب العاطفي والحماسي، ومع أهميته وتأثيره إلا أن المبالغة فيه تؤدي إلى إيجاد جيل يندفع مع العواطف ويقنعه هذا اللون أكثر من الخطاب المنطقي العقلي.

4- الاعتناء بتيسير المادة الفكرية والعلمية التي تستهدف الشباب فكثير مما يقدم لا يتلاءم مع مستوياتهم فلا يحظى بالقبول لديهم.
5- مراجعة الأهداف التربوية وتحقيق مزيد من الاهتمام بتنمية الجوانب العقلية والارتقاء بمهارات التفكير لدى الشباب والتخفيف من التركيز على تقديم المادة العلمية والثقافية من خلال خط اتصالي وحيد الاتجاه.

6- توسيع دائرة الحوار المباشر والتدريب على مهاراته داخل البرامج واللقاءات التي تقدم للشباب.
7- تهيئة مجالات وفرص عمل دعوية واسعة على شبكة الإنترنت لتكون بديلاً لهؤلاء الشباب يصرفون فيها جزءًا من أوقاتهم التي يصرفونها على الشبكة.

نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moumenon.alafdal.net
 
الشباب وثقافة الانترنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشباب ووضوح الهدف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღღღ إنما المؤمنـــون اخــوة ღღღ :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: