ღღღ إنما المؤمنـــون اخــوة ღღღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღღღ إنما المؤمنـــون اخــوة ღღღ

المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 05/05/2013

 فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها: Empty
مُساهمةموضوع: فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها:    فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها: Emptyالثلاثاء مايو 28, 2013 3:00 pm

فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها:

من هي هذه المرأة ؟؟؟ - ومن الذي تزوجها ؟؟؟ ومن الذي زوجها؟؟؟ ومن الذي قضى وطره منها ؟؟؟
كل هذه الأسئلة سيجاب عنها حسب ما ذكره المفسرون في هذه الآية والذي جاء عندهم كما ذكر ذلك الطبري رحمه الله في تفسيره وكذا القرطبي والبغوي والبيضاوي وابن كثير رحمهم الله جميعا أن :

* المرأة هي : زينب بنت جحش الأسدية رضي الله عنها .
* الذي تزوجها هو : سيد ولد آدم وخير من مشى على هذه المعمورة سيد الأولين والآخرين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
* الذي زوجها هو : رب العزة والجلال سبحانه وتعالى وقد كانت تفخر بذلك على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم .

* والذي قضى وطره هو : الصحابي الجليل زيد بن حارثة - رضي الله عنه-. قال ابن كثير تحت تفسير هذه الآية (الوطر : هو الحاجة والأرب أي لما فرغ منها وفارقها زوجناكها) فائدة: ( قال ابن الجوزي في زاد المسير وإنما ذكر قضاء الوطر هاهنا ليبين أن امرأة المتبنى تحل وإن وطئها وهو قوله : ( لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا ) والمعنى زوجناك زينب وهي امرأة زيد الذي تبنيته لكيلا يظن أن امرأة المتبنى لا يحل نكاحها.)انتهى .

وقال الشيخ محمد علي الصابوني في " صفوة التفاسير " (أي فلما قضى زيد حاجته من نكاحها وطلقها زوجناك إياها يا محمد وهذا نص قاطع على أن الذي أخفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو إرادة الزواج بها بعد تطليق زيد لها تنفيذا لأمر الوحي لا حبه لها كما زعمه الأفاكون) وكان الذي ولي تزويجها منه الكلام هنا مازال لابن كثير هو الله عز وجل بمعنى : أنه أوحي إليه أن يدخل عليها بلا ولي ولا مهر ولا عقد ولا شهود من البشر . قال الإمام أحمد : حدثنا هاشم يعني ابن القاسم أبو النضر حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال : لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة " اذهب فاذكرها علي " .

فانطلق حتى أتاها وهي تخمر عجينها قال : فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها فوليتها ظهري ونكصت على عقبي وقلت : يا زينب أبشري أرسلني رسول اله يذكرك .

قالت : ما أنا بصانعة حتى أؤامر ربي عز وجل . فقامت إلى مسجدها , ونزل القران وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن)
* ومن حيث أنها كانت تفخر بأن الله زوجها فقد ذكر ابن كثير بعد ذلك فقال " وقد روى البخاري رحمه الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن زينب نبت جحش كانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فتقول : زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سموات "

* وقال العلامة الشيخ أحمد بن محمد الصاوي المصري الخلوتي المالكي في حاشيته على تفسير الجلالين (قوله : " فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم بغير إذن " أي ولا عقد ولا صداق وهذا من خصوصياته التي لم يشاركه فيها أحد بالإجماع وكان تزوجه بها سنة خمس من الهجرة وقيل سنة ثلاث وهي أول من مات بعده من زوجاته ماتت بعده بعشر سنين ولها من العمر ثلاث وخمسون وكانت تفتخر على أزواج النبي وتقول : زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات وكانت تقول للنبي : جدي وجدك واحد وليس من نسائك من هي كذلك غيري وقد أنكحنيك الله والسفير في ذلك جبريل)

جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moumenon.alafdal.net
 
فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღღღ إنما المؤمنـــون اخــوة ღღღ :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: