علينا أن نكون عقلاء ..
المؤمن يمنع نفسه في الدنيا شهوات محدودة
لينالها كاملة وبشكل دائم غير منقطع بلذة مضاعفة أضعافا كثيرة
عما هي عليه هنا في دنيا الناس ..
فهي هناك أكثر متعة وأعنف لذة وأطول مدة ..
أما غيره فلا يكلف نفسه أن يمنعها تلك الشهوات
بل هو يقبل عليها فرحا بها ولم يدر المسكين أنه بذلك قد حرم نفسها الكثير
حين يجد نفسه قد انتقل إلى الآخرة .
فأي الرجلين هو الأعقل والأذكى بالله ؟!!
فلا عجب أن نرى الكافر يوم القيامة يعترف بملء فمه : أنه لم يكن عاقلاً أبداً
( لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ) ..
آلان وقد كفرت من قبل !؟
أسأل الله أن يجنبنا وإياكم الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن .