الكفاءة في الزواج :
...
...
...
...
يقصد بالكفاءة : المساواة والمماثلة ، والكفء المثيل والنظير ، والمقصود أن يكون الزوج كفؤاً لزوجته ، أي مساوياً لها في المنزلة والمركز الاجتماعي وغيره ، وكلما كانت منزلة الرجل مساوية لمنزلة المرأة ، ربما كان ذلك أدعى لنجاح الحياة الزوجية.
هذه الكفاءة ما موقف العلماء منها :
بعضهم – كابن حزم – ذهب إلى عدم اعتبار الكفاءة ، فيرى أن أي مسلم مهما-مالم يكن زانياً- فله الحق في أن يتزوج أي مسلمة ما لم تكن زانية .
فلا اعتبار للنسب والحسب فقد زوج النبي – صلى الله عليه وسلم-القرشية زينب بنت جحش مولاه زيداً ، وزوج المقداد بن عمرو ضباعة ......
وذهب جماعة من العلماء إلى خلاف ماذهب إليه ابن حزم حيث اعتبروا أن الكفاءة معتبرة ، ولكن اعتبارها بالاستقامة والخلق خاصة ، فلا اعتبار لنسب ولا صناعة ولا حرفة أو غنى أو نحو ذلك ..........
وذهب آخرون إلى أن الكفاءة أعم من الصلاح والخلق لتشمل النسب والمال والسلامة من العيوب .