مفاتيح فارس والشام
..
..
..
فى ظل الجوع والجهد والحصار من قبائل العرب بالتعاون مع اليهود فى غزوة الأحزاب كان المسلمون يعملون بجد فى حفر الخندق ووقفت أمامهم صخرة فدعا الرسول - صلى الله عليه وسلم - بمعول وسمى الله وهوى على الصخرة فإذا بها تتفتت ويخرج منها وهج مضىء عالياً فيهتف الرسول مكبراً." الله أكبر. أعطيت مفاتيح فارس ولقد أضاء لى منها قصور الحيرة ومدائن كسرى وإن أمتى ظاهرة عليها.
ثم رفع المعول وهوت ضربته الثانية فتكررت الظاهرة وبرقت الصخرة المتصدعة بوهج مضىء مرتفع وهلل الرسول - صلى الله عليه وسلم -مكبراً :" الله أكبر.. أعطيت مفاتيح الروم ولقد أضاء لى منها قصورها الحمراء وإن أمتى ظاهرة عليها"
ثم ضربها ثالثة فتفتت الصخرة وأضاء برقها الشديد وهلل الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهلل المسلمون معه فأنبأهم أنه يبصر الآن قصور سوريا وصنعاء وسواها من مدائن الأرض التى ستخفق فوقها راية الله يوماً وصاح المسلمون فى إيمان عظيم : هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله.