الحق يعلو ولا يعلى عليه
. .
. .
. .
. .
الحرام: هل أتيت يا من تجعل الناس تموت جوعا؟
الحلال :بالتأكيد يا من تذهبهم الى النار فان معاك اينما تذهب لعلهم يتوبوا فأكون خليفة لهم من بعد ذهابك
ضحك الحرام وقال :وهل تظن أن من يجربني يمكن ان يتوب هذا مستحيل لابد ان يظل معي الى أن تذهب قوته ووقتها يفكر بالحلال باسم الضمير الذي استيقظ وهم لا يعلمون فوائدي
الحلال: عجبا وهل لك فوائد لا اعرفها؟
الحرام بالتأكيد
فانا اشبع الشخص من الجوع عندما يسرق المال من اجل ان يأكل
وأجعل الشخص يأمن مستقبله ومستقبل ابنائه عندما يرتشي ليسكت عن حق
وأجعل الموظفون يتاكسلو عن عملهم ويأخذون راتبهم كاملا مقابل كلمتي نفاق للمدير
وأجعل الزاني يكون أكثر استمتاعا بالجنس الحرام أكثر منه بالحلال
ضحك الحلال فنظر له الحرام وقال له: لماذ تضحك؟
فقال الحلال: فوائدك بوقتها اما انا ففوائدي دائمة
فنظر الحرام له وقال كيف؟
فقال الحلال:بالتأكيد
فانا ان كنت قليل يبارك الله في فاكفي الألوف بدل المئات
وان اجتهد الشخص ليأمن مستقل ابنائه بي يأتي له ابناء يرفعون له اسمه ويكثرون له امواله
وان اجتهد الموظف في عمله فأنه يتم ترقيته ليمسك منصب اعلى من منصبه
اما ان جائت الى الجنس فكلما اجتهد الرجل به مع زوجته ازيدهما حبا لبعضهما بينما عندك يزيدان كرها
سكت الحرام وقال : ولكن أعداد مؤيدي أكثر من مؤيديك وهذا يجعل لي الأفضلية
فقال الحلال : ولكن من معي فيهم البركة وفي النهاية الضحكة الأخيره لي
وجلس يضحك
بينما ذهب الحرام وهو يفكر في طريقة يغلبه بها
............. وأنى له أن يجد طريقة
......................اللهم قنعنا بحلالك عن حرامك.......................