استتار المسلمة عن الرجال
▼▽▼
▼▽▼
▼▽▼
عن السيدة عائشة رضى الله عنها - قالت : كنت ألعب بالبنات .اللعب فيجئ صواحبي
فينقمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعنى يتغيبن منه ويدخلن وراء الستر .
وكان صلى الله عليه وسلم يسربهن الي . يرسلهن فيلعبن معى وفى لفظ : يأتين يلعبن معي بها فاذا رأين رسول الله صلى الله عليه وسلم تقمعن -اختبأن وراء الستر ما شاء الله ! طهر وعفاف فى مجتمع طاهر عفيف.
رسول الله صلى الله عليه وسلم أتقى الناس وأصقاهم قلبا و أصلحهم سرا وعلانية تختبئ الجاريات منه وراء الستر حتى يمر ثم يرجعن للعب مع السيدة عائشة ولا زال هناك من تختلط بالرجال وتقول : أنا قلبى صافى ونيتى سليمة وفلان مثلا أخى والآخر كأنه أبى وربانى على يديه والحب شريف !!
يقول أحد الاخوة أذكر أن جمعية خيرية نظمت مسابقة لتحفيظ القرآن الكريم
وكان من بين المتسابقات فى الاختبار بنتان لى الكبيرة تسع سنوات والصغيرة ثمان سنوات فلما جاء دورهما فى استلام الجائزة قام وكيل الوزارة مبتسا ليسلم الجائزة للكبيرة ثم مد يده ليصافحها كالعادة عند تسليم الجوائز فقالت له : أنا لا أصافح الرجلو لما الصغيرة قالت مثل ذلك !!
وبعد هذا الموقف بأيام تقابلت بعض المتعلمات تعليا عاليا كما يقولون مع ابنتى وقالت لها : يافلا نة هل هناك بنت تتاح لها فرصة مصافحة وكيل الوزارة أمام كل المشاهادين وتضيع هذه الفرصة ؟!!
اننى أتساءل فى أى مدرسة تعلمت البنات الللا تى استترن وراء الستر حتى يمر النبى صلى الله عليه وسلم ؟ ولماذا لم تصافح البنت منهن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر - وليس وكيل وزاراة - لتكون فرصة ثمينة لا تضيع ؟
الجواب لأ نهن تعلمن حقا التعليم العالى ولكن فى مدرسة الاسلام ومدرسها القدوة الحسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل من لم يتعلم من مدرسة الاسلام ويقتدى بامامها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهو جهل وان بلغ الثريا..
نسأل الله أن يرد الجميع إليه ردا جميلا .