منغصات السعادة الزوجية:
•••••••••••••••••••••••••
↓↓
↓↓
↓↓
للسعادة في بيت الزوجية منغصات، يجب أن يحذر الزوجين منها حتى يحظيا بالسعادة في هذه الدنيا وينعما بالرضا والفرح ويمكن أن نلخص هذه المنغصات في الأمور التالية:
❀ عصيان أحد الزوجين أو كليهما الله تعالى:
إن منبع السعادة الأول هو طاعة الله سبحانه وتعالى لأنه الطريق الوحيد إلى الحياة الطيبة التي وعدنا بها المولى سبحانه وتعالى في قوله: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} .
ولقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن السبب الرئيسي للتفريق...مشاهدة المزيد❀ الانشغال الشديد بالتوافه:
يروى أن رجلًا أهدى لزوجته عصفورًا فنظرت الزوجة إلى العصفور وقالت هذه عصفورة، فقال لها الزوج بل هو عصفور، فردت عليه مرة أخرى وقالت: بل هي عصفورة، ثم رد عليها الزوج حتى احتدم بينهما الصراع وارتفع الصوت واحتدم الشجار.
وهذا ما يحدث كثيرًا بين الزوجين أن يقف أحدهما كثيرًا على توافه الأمور ويجعل منها سببًا للشجار والصراع، وهذا ليس من الحكمة والعقل.
...مشاهدة المزيد❀ كثرة اللوم والعتاب:
لابد أن يكون اللوم والعتاب بين الزوجين كالملح للطعام فقليله نافع أما إذا كثر العتاب واللوم بين الزوجين أصبح من أشد أسباب الخلاف والصراع؛ لأن كثرة اللوم والعتاب تتسبب في فقدان الثقة، ثم تولد عقد المقارنات من الطرفين، ثم نشوء الخلافات التي تطرد السعادة عن البيت.
❀ أن ينام الزوجان متخاصمان:
لأن الشيطان يستغل هذا الموقف السيئ ويصور لكل طرف مساوئ الآخر، ويعمل على تعظيم هوة الخلاف بينهما ويذكرهما بصور سلبية سالفة، ليعمل على تقوية هذا الخصام وتنمية هذا الخلاف.
لذلك على الزوجين أن ينهيا حالة الخصام فورًا قبل النوم، وألا ينام أحدهما بعيدًا عن الآخر ويكفي أن يعلما أن الشيطان الذي ينجح في التفريق بينهما هو الشيطان المحبب عند إبليس لعنه الله.
❀ طلب المثالية في الحياة الزوجية:
من منغصات السعادة أن يطلب الرجل زوجته زوجة مثالية لا تخطئ أبدًا، وأن يحاسبها من منطق هذه المثالية، فإن أهملت أو قصرت ساعة انهال عليها بالعتاب والسباب وكذلك الزوجة التي تطلب زوجها رومانسيًّا طوال الوقت لا يفكر إلا بها ولا يتكلم إلا عنها ولا يمل الحديث معها، وهذا كله أمر محال في الحياة الصعبة التي يخوضها الأزواج في حياتهم الزوجية المليئة بالهموم والمشاكل والمسئوليات،ولو كانت هذه المثالية محتملة لوجدت في بيت النبوة وفي بيوت الصالحين ولكن هذا لم يحدث بل كانت في بيوتهم الاختلاف والتغاضب ولكن هذا الخلاف والتغاضب لم يكن يؤدي إلى الخصام والشقاق.
نسأل الله أن يسعد الجميع ......