إلا تنصروه فقد نصره الله :
قال تعالى : { إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا }(التوبة: من الآية40) ..
على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن يهبوا لنصرة نبيهم صلى الله عليه وسلم والدفاع عنهفهاهي اسبانيا تغار من أخواتها وتسئ لحبيبنا !!!
ووسائل نصرته صلى الله عليه وسلم كثيرة منها :
* تعظيمه صلى الله وعليه وسلم وتوقيره وتوقير سنته والتمسك بها وإظهارها والإعتزاز بها ودعوة الناس إلى التمسك بها والعض عليها بالنواجذ، قال الله تعالى : { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً } (الفتح:8، 9)
وقال تعالى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }(الحشر: من الآية7) .
* على العلماء والدعاة والمربين تعريف المسلمين وغيرهم بسيرة وحياة وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ـ والحديث عن مزايا شريعته وهديه من خلال وسائل الدعوة والإعلام وبكافة اللغات المختلفة لعل الله أن يهدي من شاء منهم إلى الصراط المستقيم ولتكون حجة على المعاندين والمكابرين ..
* المقاطعة الفكرية والاقتصادية والثقافية لأعداء النبي صلى الله وعليه وسلم وهي أقل درجات الإنكار ولا يعذر فيها أي مسلم مهما كان موقعه ومهما كانت قدراته فإذا كانت نصرة المؤمن للمؤمن واجبة قولاً وفعلاً وأدناها بالقلب ثم باللسان ثم باليد لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) فنصرة النبي صلى الله عليه وسلم أوجب وأعظم ..
فإنّ أبي ووالدتي وعرضي لعرض محمّد منكم وقاء
فصلى الله عليك وسلم يا نبي الهدى ....